مشري رئيسا جديدا لرائد القبة

السلام عليكم

انتخب، مساء أول أمس، سفيان مشري رئيسا جديدا لرائد القبة خلال الجمعية العامة الانتخابية التي احتضنتها قاعة المحاضرات بمقر بلدية القبة. وفاز الأمين العام السابق للرائد بـ44 صوتا متقدما على منافسه كريم درحمون الذي نال 32 صوتا من مجموع 115عضو حضروا أشغال هذه الجمعية العامة الانتخابية.
وإلى جانب اختيار الرئيس الجديد، تم خلال الأشغال تعيين أعضاء المكتب التنفيذي المشكل من الأخوين (موازي عبدالعزيز، ونزيم، وبوطاوي، ودودو، ومقراني وبجاوي).
ورغم الارتياح الذي بدا في بادئ الأمر على لجنة الترشيحات التي تمكنت قبل ساعات قليلة من موعد عقد الجمعية من الحصول على موافقة مديرية تنظيم الشؤون العامة، إلا أن انطلاقة الأشغال جرت في ظروف خاصة، وكادت اللجنة المكلفة بتنظيمها أن تنسحب في عدة مرات بعدما تحولت قاعة المحاضرات إلى مسرح لشجار بين أعضاء الجمعية دام أكثـر من ثلاث ساعات، حيث كان الانقسام واضحا بين مؤيد للمترشح مشري وبين مؤيد للمترشح درحمون، أما بعض أعضاء الجمعية فطعنوا في شرعية ترشح مشري ودرحمون، وحاولوا اعتراض ترشحهما، مطالبين بتشكيل لجنة مسيرة مؤقتة، مبررين ذلك بأن لجنة الترشيحات لم تعتمد قائمة 155 التي هي بحوزة مديرية تنظيم الشؤون العامة.
ونتج عن الصدامات بين الأعضاء انسحاب مشري ورفض عرض برنامجه على الأعضاء لكنه تراجع عن قراره بعد إلحاح أغلبية الأعضاء وبعض المناصرين الذين كانوا مدعوين لحضور الجمعية العامة الانتخابية. ونظرا لاستحالة الشروع في عملية الاقتراع فقد اقترح أحد أعضاء الجمعية على الحاضرين أن يختار المترشحان أحدهما رئيسا والثاني نائبا له، لكن درحمون رفض ذلك المقترح، وفضل أن يكون الرئيس الجديد منتخبا من طرف أعضاء الجمعية.
وفضلت لجنة تنظيم الترشيحات وضع حد للبس القائم حول تركيبة الجمعية العامة، واعتمدت على قائمتي 2007 و.2008 وحسبما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع فإن بعض أعضاء المكتب التنفيذي انسحبوا فور انتخابهم، حيث كانوا يساندون المترشح درحمون، ورفضوا العمل مع مشري على غرار الأخوين موزاي ودودو.