ظاهرة الأجانب تطغى على دوري الأبطال

السلام عليكم




اعتمدت الأندية التي شاركت في دوري أبطال أوروبا لموسم 2008-2009 كثيراً على اللاعبين الأجانب حسب دراسة أعدها "مركز رصد اللاعبين المحترفين" التابع لجامعة نوشاتل السويسرية.

وبلغ عدد اللاعبين الحاملين جنسية مختلفة عن جنسية ناديهم 55.9 بالمئة مقابل 53.9 خلال موسم 2007-2008.

ومثل البرازيليون أكبر كتيبة أجانب في دوري أبطال أوروبا حيث بلغ عددهم 90 لاعباً مقابل 107 خلال موسم 2007-2008. وبلغ عدد الفرنسيين 77 أمام الإسبان 54 والإيطاليين 53 والأرجنتينيين 52 لاعباً مقابل 33 خلال موسم 2007-2008.

وبالرغم من مشاركة أربعة أندية إنكليزية في المنافسة (مانشستر يونايتد وآرسنال وتشلسي وليفربول)، لم يبلغ عدد اللاعبين الحاملين لجنسية بريطانية سوى 30 لاعباً مقابل 29 ألماني.

وكشفت الدراسة التي حصلت الجزيرة الرياضية على نسخة منها أن برشلونة المتوج بلقب كأس دوري أبطال أوروبا عوّل كثيراً على أبناء النادي، حيث بلغ عدد اللاعبين المكونين في مدرسة "البارشا" 46.7 بالمئة من اللاعبين المؤهلين للمنافسة الأوروبية.

وفي نقطة مفاجئة، أكدت الدراسة اعتماد الأندية الإنكليزية أكثر من غيرها على الأجانب، فعلى سبيل المثال شكل الأجانب 82.8 بالمئة من عدد اللاعبين المسجلين على لائحة آرسنال لدوري أبطال أوروبا. وارتفعت النسبة إلى 92.7 بالنظر إلى اللاعبين الذين خاضوا المباريات.

وفي المقابل، فقد خاض مدرب آرسنال أرسن فنغر مغامرة دوري الأبطال بـ"أصغر" فريق من حيث السن باعتماده على تشكيلة بمعدل عمر في حدود 22 عاماً.