كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود
مجموعة من التغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان أثناء الصلاة أو التأمل الروحي ،
موضحة أن أولى هذه التغيرات تتمثل في اندماج
عقل المتطوع مع الكون تماما بعد مرور 50
ثانية فقط على بدء الصلاة أو التأمل .
وأكدت الدراسة التي أجراها الباحث الأمريكي
رامشاندرن – بالاشتراك مع مجموعة من
الباحثين – أن معدل التنفس واستهلاك
الأوكسجين داخل جسم الإنسان ينخفض أثناء
الصلاة بنسبة تتراوح ما بين 20و30 % ،
بالإضافة إلى زيادة مقاومة الجلد وارتفاع تخثر الدم بصورة أكبر .
وبينت الدراسة – حسبما نشرت مجلة " نصف
الدنيا " المصرية الحكومية - أن الصور
الملتقطة بالأشعة أظهرت أساليب عمل مدهشة
لعمل المخ أثناء الصلاة ، مشيرة إلى أن صورة
المخ قد اختلفت في الصلاة عن صورته في
الأحوال الأخرى العادية ، وأن نشاط الخلايا
العصبية في المخ قد انخفض وظهر بلون لامع
في الأشعة .
ومن جانبه أكد رامشاندرن أن هذه النتائج
والصور تعد دليلا علميا على ما يسمى بالسمو
الروحي وعلى وجود الدين في المخ ، وهو ما
ينسحب تأثيره على بقية الأعضاء مثل العضلات
والعين والمفاصل وتوازن الأجهزة .
وأضاف أن الأعضاء كلها ترسل إشارة إلى المخ
أثناء الصلاة وهو ما يترتب عليه زيادة نشاطه ،
إلى أن يفقد مخ المصلى علاقته مع الجسم تماما
ويصبح مجرد عقل خالص ينسحب من العالم
الأرضي إلى عالم آخر .
من جانبها أكدت صحيفة " واشنطن بوست " أن
مثل هذه الأبحاث والدراسات تشكل اجتهادا
كبيرا من العلماء لمعرفة الحاجز بين الإنسان
وأسرار المخ ، بينما أبدت صحيفة " ساينس "
ارتياحها لهذه الأبحاث ، مشيرة إلى أهميتها في
توضيح العلاقة بين الدين والعلم
سبحان الله
منقووووووووووووووووووووووووول